martes, 12 de febrero de 2013

حياة حلوة بدون سكر

في حلقة اليوم من عيادة طبيب الاسرة،  اريد ان اتحدث لكم عن داء السكري في العالم العربي



ابدـا الحديث قائلة الوقاية خير من العلاج.
داء السكري اصبح وباء منتشر في الدول العربية اكثر من اي نقطة اخرى في العالم
لابد من بذل مجهودات جبارة من طرف المواطنين و الحكومات معا لرفع التحديات و تنقيص حالات الصابة السنوية
برامج التوعية و التشخيص المبكر اجبارية. الان، ما هو داء السكري؟

داء السكري، هو مرض ناتج عن ارتفاع نسبة السكر(الجلوكوز) في الدم فوق النسبة المحددة و المعارف عليها علميا. هذا يحدث اما لانه هناك نقص في مادة الانسولين اولان خلايا الجسم لا تستجيب لانسولين بطريقة  سليمة.
 الجلوكوز: هوعنصر حيوي للجسم. يدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق الانسولين و يمد الجسم الطاقة اللازمة 
الانسولين:هرمون يفرزه البنكرياس و هو المسوول عن ضبط مستوى السكرفي الدم و يقوم كذلك بنقل الجلوكوز من الدم الى العضلات، الكبد و الانسجة الدهنية

نواع  داء السكري
١ـ النوع الاول: وهوعادة يظهر في السنين الاولى من العمروقد يكون معروف باسم المعتمد على الانسولين، لان المرضى لديهم نقص في مادة الانسولين.
٢ـ النوع الثاني: يظهرعامة في عمرما بعد الثلاثين او الاربعين في اغلبية الحالات ، وله علاقة كبيرة بالسمنة و عدم ممارسة الرياضة (الحياة المستقرة)، لهذا يمكن ان نشاهده في اشخاص تحت العشرين من العمر.
-٣ سكر الحمل: يظهر لاول مرة خلال الحمل

 :عوامل الخطرالمرتبطة بالسكري   
   
 البدانة
     عدم النظام الغذائي وقلة النشاط البدني
     السن المتقدمة
    مقاومة الانسولين
    تاريخ عائلي من مرض السكري
     العرق

هناك اعراض عامة مثل: زيادة عدد مرات التبول، حدوث التبول الليلي الا ارادي، زيادة العطش،الجوع المفرط و الرغبة المتكررة في الاكل، مع زيادة الرغية في تناول الحلويات، فقد الوزن بسرعة.
السكري له مضاعفات خطيرة منها تاثتراته على اعضاء مهمة جدا مثل العين، القلب، الكيلا، الشرايين و الاعصاب.

السكري في العالم العربي


نظرا لموجة التغييرات في نمط الحياة الذي تشهده المنطقة في السنوات الاخيرة  من تطور صناعي و تجاري  مع تحسن حالة المعيشة بصفة عامة لدى المواطن العربي، أدى  ذلك إلى نمط الحياة المستقرة و تناول السعرات الحرارية العالية (موظة الاكل السريع)، استعمال السيارة …الخ . هذه قد تكون الاسباب الرئيسية في انتشار هذا الوباء بهذه الصورة المرهبة التي نراها اليوم في البلدان العربية خاصة.
للمزيد من المعلومات حول وضعية داء السكري في العالم العربي استطلع هناك.



No hay comentarios:

Publicar un comentario